م.د.نورالدين بن منصورر
نحن نعيش اليوم في أزمة سياسة وديمقراطية حقيقية. لقد تفاقم هذا الوضع وأصبح كارثيًا على البلد بأسره والسياسيون لا يسألون لماذا وصلنا إلى هذه النقطة وكيف نحل هذه العواقب. أين نحول التغييرات التي طال انتظارها من قبل المواطنين؟ نحن في خضم أزمة سياسية أصبحت واضحة. أزمة متعددة الألوان ، أزمة أحزاب ، عجز الدولة ، فشل مؤسساتي وهيمنة الفساد. أزمة صحية لا مثيل لها.
هذه الأزمة الحالية هي في الواقع استجواب للنظام الحالي ككل. كل مواطن يدرك خطورة الوضع الراهن في البلاد لكنه عاجز أما