خطف مسلّحون 30 ضيفًا كانوا يحضرون حفل زفاف في شمال غرب نيجيريا نهاية الأسبوع، في أحدث عملية خطف جماعي تشهدها المنطقة والضحايا جميعهم تجار هواتف محمولة وكانوا في طريقهم للعودة إلى ولاية غوساو ليلة السبت بعد حضورهم حفل زفاف زميل لهم في ولاية سوكوتو المجاورة
و تعرّضوا للخطف، بعدما تعطّلت إحدى السيارات التي كانت تقلّهم، وفق ما أفاد مسؤول نقابي ومصدر أمني لوكالة ”فرانس برس“.
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها هجمات لعصابات إجرامية يطلق على أفرادها اسم ”قطّاع طرق“، وهم يعمدون إلى مهاجمة القرى ويمارسون الخطف الجماعي مقابل الفدية، على الرغم من العمليات العسكرية التي تنفّذ لمكافحتهم.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن الموكب الذي يضم 50 شخصًا من ضيوف حفل زفاف تم توقيفه في قرية لامبار باكورا، بعدما تعطّلت إحدى الحافلات التي كانت تقلهم، فهاجمهم حينها الخاطفون.
وقتلت العصابات المسلحة وخطفت المئات في نيجيريا طلبا للفدية، مما روع المواطنين.
وقال الرئيس محمد بخاري، في ذكرى يوم الديمقراطية، أمس الأحد، إن النيجيريين قلقون من ارتفاع الإحساس بعدم الأمان، لكنه تعهد بأن تعمل حكومته على احتواء الوضع وضمان السلامة وتأمين الانتخابات العامة المقررة في أوائل 2023.
وأضاف بخاري في كلمة بثها التلفزيون: ”أعيش يوميا مع الحزن والقلق على كل ضحايا الإرهاب والخطف“.
م.ح
فيديو