شيرين.. لا عطر بعد عروس..

حياة بن يادم

شيرين،
شامة صحافة المقاومة، دخلت بيوتنا دون استئذان في تسعينات القرن الماضي، عمرها الصحفي بقناة الجزيرة من عمر ابنتي، فكانت أعيننا التي نرى بها عذابات الشعب الفلسطيني وكانت آذاننا التي نسمع بها رصاص الكيان الغاصب. فكانت عنوان جيل احترف التغطية الإعلامية على خط النار وفي وقت الشدائد وجعل منها فن وإبداع، وكان صوتها لمن لا صوت لهم، في حين في بلدي تعلو فيها أصوات الحماقة والتفاهة والكره والبغضاء.

شيرين،
مؤلم وحزن خبر اغتيالك، غايته وأد الكلمة وصوتك الحر، لكن من حيث لا يدرو