في فترة حكمه الثانية، ماكرون سيسعى لتسويق التعددية اللغوية .والثقافية في شمال افريقيا وتشديد منعها في فرنسا

كريم السليتي (*)

تشير أغلب استطلاعات أراء الناخبين بعد خروجهم من التصويت في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى فوز الرئيس الفرنسي الحالي ايمانويل ماكرون بنسبة تقدر بين 55% و 58%. وإن كان فوزه هذه المرة متوقعًا ، فإن فوزه سنة 2017 كان مفاجأة وذلك بالنظر لصغر سنه وحداثته في عالم السياسة.
ماكرون في هذه الفترة الثانية يأتي بأكثر خبرة وبأجندة وأهداف واضحة.

إذن عاد ماكرون من جديد ومن أبرز مشاريعه هو مواصلة تطبيق مشروعه الديني الكبير والمتمثل في نشر الإسلام الفرنسي بين المسلمي