يركّز المرشّحان للجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية الثلاثاء على المناظرة التلفزيونية التي تجمعهما الأربعاء، وهو استحقاق لم ترتق مارين لوبن إلى مستواه قبل خمس سنوات ويتطلّب هذه المرّة من إيمانويل ماكرون أن يدافع عن حصاده الرئاسي.
وقالت مرشّحة “التجمّع الوطني” في تصريحات لقناة “TF1” إن “الفشل هو بالنسبة لي أحيانا ضربة” لمضاعفة الجهود، مؤكّدة أنها استخلصت العبر من تجربة 2017 عندما أتت إلى المناظرة المقامة بين الدورتين غير مستعدة كما ينبغي ومنهكة من جولاتها الانتخابية.
وبعد خمس سنوات، هي لم تبرمج لأيّ حدث في برنامجها الانتخابي الثلاثاء. وفي حين قال مقرّبون منها إنها ستعتكف على التحضير في الغرب الفرنسي، أكّدت من جهتها الاثنين أنها ستبقى في منزلها لتستعد لهذه المواجهة التي لا بد منها خلال السباق الانتخابي الفرنسي وباتت معتمدة منذ 1974. قبل خمسة أيّام من حلول موعد الدورة الثانية، تعرب مرشّحة اليمين المتطرّف التي ركّزت حملتها الانتخابية على مسألة القدرة الشرائية عن “ارتياح كبير”.
ن.ب
فيديو